رسوم "ترمب" الجمركية تهدد أسعار السيارات في أمريكا بارتفاع حاد.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@11.25.2025

مارك ديلاني، المحلل المتخصص في شؤون السيارات لدى مؤسسة «جولدمان ساكس»، نبّه إلى أن التدابير الحمائية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب» والمتمثلة في فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات المستوردة بنسبة تصل إلى 25%، يُمكن أن تُفضي إلى زيادات ملحوظة في أسعار السيارات تتراوح بين 5 آلاف و 15 ألف دولار أمريكي.
وأردف «ديلاني»، وفقًا لما أوردته «ياهو فاينانس»، بأن حتى المركبات التي يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية قد تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها، وذلك نتيجة للزيادة الملحوظة في تكلفة قطع الغيار والمكونات الداخلة في صناعتها. وهذا يشمل ارتفاع أسعار المعادن والمواد الخام الأخرى المستخدمة في صناعة السيارات.
وأفصح عن أنه في حال صدقت التقديرات التي تشير إلى أن حوالي 50% من مكونات السيارات المُجمَّعة في أمريكا مستوردة من الخارج (وهو ما أكده بيان صادر عن البيت الأبيض)، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه المكونات، من شأنه أن يرفع تكلفة إنتاج السيارات المصنعة محليًا بما يراوح بين 3 آلاف و8 آلاف دولار، وذلك قبل احتساب أي آليات تعويض محتملة أو تدابير لتخفيف الأثر.
وتذهب تقديرات مؤسسة «كوكس أوتوموتيف» إلى أن ما يقرب من نصف الخمسين طرازًا الأكثر رواجًا ومبيعًا في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، سيخضع لتأثيرات مباشرة وخيمة نتيجة هذه الرسوم الجمركية الجديدة. وهذا يعني أن المستهلكين الأمريكيين سيتحملون بشكل مباشر هذه الزيادات في الأسعار.
وأردف «ديلاني»، وفقًا لما أوردته «ياهو فاينانس»، بأن حتى المركبات التي يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية قد تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها، وذلك نتيجة للزيادة الملحوظة في تكلفة قطع الغيار والمكونات الداخلة في صناعتها. وهذا يشمل ارتفاع أسعار المعادن والمواد الخام الأخرى المستخدمة في صناعة السيارات.
وأفصح عن أنه في حال صدقت التقديرات التي تشير إلى أن حوالي 50% من مكونات السيارات المُجمَّعة في أمريكا مستوردة من الخارج (وهو ما أكده بيان صادر عن البيت الأبيض)، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه المكونات، من شأنه أن يرفع تكلفة إنتاج السيارات المصنعة محليًا بما يراوح بين 3 آلاف و8 آلاف دولار، وذلك قبل احتساب أي آليات تعويض محتملة أو تدابير لتخفيف الأثر.
وتذهب تقديرات مؤسسة «كوكس أوتوموتيف» إلى أن ما يقرب من نصف الخمسين طرازًا الأكثر رواجًا ومبيعًا في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، سيخضع لتأثيرات مباشرة وخيمة نتيجة هذه الرسوم الجمركية الجديدة. وهذا يعني أن المستهلكين الأمريكيين سيتحملون بشكل مباشر هذه الزيادات في الأسعار.
